اللهُمَّ أَخْرِجْ مِن قَلبي كُلَّ قَدْرٍ لِلدنيا ، وِكلَّ مَحلٍّ للخلقِ، يَميلُ بِي إلى مَعصيتِك، أَو يَشغلُني عَن طَاعَتك، أَو يَحولُ بَيني وبَينَ التَّحقُق بِمَعرِفَتكَ ومَحبتكَ الخالصة ..
tips and tricks 🙂
شوية حاجات
_____________
عايزها تظبط؟!
طيب ركز شوية 🙂
منغير مقدمات ..
* أولًا كده .. الي قالك إن اليوم 24 ساعة ضحك عليك 🙂
آيوه بجد .. ضحك عليك 🙂
اليوم 22 ساعة “بس”
عارف ليه؟!
لأن في ساعتين للقرآن لازم مينقصوش دقيقة .. ممكن تقسمهم على مدار يومك .. و تقسمهم مابين قراءة/حفظ/تدبر/تفسير ..
زادوا عن ساعتين! خير و بركة ونعمة و فضل من الجميل .. المهم إنهم مينقصوش دقيقة 🙂
بركة و فضل القرآن هتستشعرها في كل لحظة في حياتك
نور و بركة و إيمان وطمأنينة وانشراح صدر و هدى و فهم و موعظة و عبرة و حكمة و رزق .. و تعليم .. و نجاة من السوء و الشرور و رفعة مكانه في الدنيا والآخرة .. شفاعة و أمان من الغفلة و أُنس …و غيرهم كتير جدا 🙂
في أحاديث كتير و آيات في فضل القرآن و بركته .. الجميل في الموضوع إنك تعيش التجربة 🙂
* عارف جو القلق .. و التوتر .. و الإنشغال .. الي احنا نايمين قايمين فيه ده؟
و مخنا الي شغال 24 ساعة و بيفكر في سبعتلاف حاجة في اليوم و الواحد لما بيجيله احباط انه مش لاحق يعمل الي نفسه يعمله و لا يحقق كل حاجة نفسه فيا و لا لاقي الوقت الي يخليه يرضى عن نفسه/شغله/علاقته بربنا/دينه /أهله و أصحابه ..
طيب عارف “السَكينة” … الهدوء .. الذهن الصافي .. البال الرايق .. القلب المرتاح ؟! أيوه الحاجات الي بتحسها (كتير/أحيانا/نادرًا /أبدًا ) برغم كل الي حواليك و بتتمنى إنها تدوم و إنك تفضل عايش الإحساس المعدِّي ده طول الوقت ؟
هفصلك هنا لحظة و أرجعك تاني .. بتصلي ازاي؟ .. شكل صلاتك ايه؟
هيئتها/تركيزك/تفكيرك/تدبرك/سرعتك/أدائك/روحك/قلبك/نفسك/جوارحك/حركاتك؟
{ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ }
عايز سكينة؟ هدوء .. راحة بال ..
على أد ما هتركز في صلاتك .. تهتم بيها ..تسكن فيها .. تحس بإنك في لقاء و حضرة الملك سبحانه و تعالى و تقدر قيمة الدقايق الي هتؤدي فيها صلاتك .. و تتلذذ بالقرآن و هو طالع مع نفسك و بتحرك بيه لسانك و شفتك و إنت مستشعر جماله و روعته وفضله .. على أد ما هينعكس ده على حياتك .. على كل حاجة فيها ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ }
__________________________________
* عارف الآية :
{ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } ؟!
كل ما أقرأ ” ولذكر الله أكبر ”
يجي في بالي حاجات كتير .. حاجات يمكن مختلفه شوية عن تفسير الآية و معناها
و لذكر الله أكبر ..
من كل همومك ..
من كل مشاكلك ..
من كل قلقك ..
من كل ذنوبك ..
من كل مشاغلك ..
أكبر بمعنى ” أثقل”
على العصاة ..
على المتكبرين ..
على الظالمين ..
على المتجبرين ..
على المتواكلين ..
ذكر الله ( قول و فعل )
و لو لسانك تدبر كل ذكر بينطقه في كل وقت .. و في كل موقف .. قلبك و جوارحك هتكون معاه .. بتذكر ربنا في كل همسه .. و كلمه و نفس و قول و فعل و حرف .. و في كل تصرف و موقف ..
* الدعاء 🙂
و ما أدراك ما الدعاء ..
من أقل حاجة .. لأكبر حاجة بتحصل في يومك .. ليك ولـ أهلك و أصحابك و الناس الي بتحبهم .. إدعي بكل حاجة بتتمناها .. كل حاجة تاعباك .. كل حاجة نفسك تخلص منها .. كل حاجة نفسك تحققها .. الدعاء “ذكر” و الدعاء .. يعني إنت فاكر الملك مدبر الأمور سبحانه و تعالى .. عندك يقين إن هو المدبر .. متوكل عليه و سايب كل حاجة عنده و متأكد إنه قريب .. عايزلك الخير .. و متأكد إنه في كل مرحلة و موقف و حاجة بتحصل في حياتك منتظر منك حاجة ..
* الاستخارة 🙂
استخير ربنا عز وجل في أمورك كلها، وفوضه سبحانه ..و خليك دايمًا مستعد وراضي وعندك يقين بإن كل قدر الله عز وجل ليك هو الخير ..
زي ما بتقولي دايمًا صاحبتي و حبيبتي هبة جمال ” استمتعي بأقدار الله ” 🙂
في حاجات كتير فرقت معايا الفترة الي فاتت عايزه اكتب عنها .. الصحبة و أصدقاء الطفولة و أصدقاء العمر.. القراءة .. و التركيز في القراءة في السيرة و عن الصحابة و أمهات المؤمنين و حياتهم و أيامهم .
__________________________________
عارف ” الاكتئاب” ! ؟ 🙂
طبعًا مش قصدي هنا المرض النفسي ( ربنا يعافينا جميعًا ) ، أقصد الحالة النفسية الي كلنا بنسميها اكتئاب .. كل ما نشوف حد مش على طبيعته و نسأله مالك؟ يرد : عندي اكتئاب 😦
طيب بيقولوا إن في 10 أعراض للاكتئاب و إن وجود 1 أو أكتر منهم معناه إن الشخص فعلًا مصاب أو عُرضة للإصابة بمرض الاكتئاب :
1. مزاج مكتئب أو حزين أو تعيس.
2. نقص واضح في الرغبة أو المتعة في كل الأشياء التي كانت تثير الرغبة أو المتعة.
3. ضعف في الشهية للطعام أو انخفاض واضح في الوزن لا يمكن تفسيره بحمية غذائية ، أو زيادة في الشهية للطعام أو زيادة ملحوظة في الوزن.
4. أرق أو ميل للنوم.
5. شعور بالتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء أو شعور بالبطء والتثاقل الجسمي.
6. الخمول وفقدان الطاقة.
7. الإحساس بالدونية ، ولوم النفس أو الشعور بالنقص.
8. عدم القدرة على التفكير أو التركيز أو اتخاذ القرار.
9. أفكار متكررة في الموت (لا يشمل ذلك الخوف من الموت) ، أفكار انتحارية متكررة.
10. خلل في القدرة على أداء الوظائف الإجتماعية أو المهنية أو غيرها من الوظائف الأخرى.
لو “ركزت” هتعرف إن مفيش حاجة إسمها اكتئاب .. في حاجة اسمها ” ذنوب”!
هتلاقي العلاقة أساسية طردية بين و جود الأعرض دي ( زيادتها /نقصها ) و بين ( الذنوب /الأخطاء/المعاصي )
هو في حد مبيعملش ذنوب؟
مفيش .. بس في حد بيعرف غلطة و بيرجع أسرع .. بيندم .. بيصدق في التوبة و بيدعي كتير و بيطلب من ربنا العفو و المغفرة ..
و طالما عرفت يعني ايه ” اكتئاب ” يبقى انت عرفت فين علاجُة .. و عرفت ليه بيحصل .. و ليه بيزيد و امتى و ازاي بيقل و يختفي تماما و هتحس و قتها إن الدنيا مكان جميل .. “مش جنة” بس مكان جميل .. لأنه هيوصلنا لهناك .. عارف هناك؟
_________________________________
خلي طموحك في كل حاجة أعلى حاجة و أحسن حاجة و أكبر حاجة ؟! 🙂
ازاي ؟
يعني أي حاجة بتعملها/عايز تعملها/بدأت تعملها في حياتك .. حتى لو الحاجة دي صعبة عليك .. قدراتك فيها محدودة .. حتى لو هتقول ” أنا عارف نفسي و دي امكانياتي ”
جرب .. احلم و اشطح و اشتغل و ادعي و جاهد نفسك لحد ما توصل ..
و لو موصلتش لكل حاجة حلمت بيها هتلاقي نفسك استمتعت برحلة جميلة .. اتعلمت فيها بجد .. و حلمت بجد .. و اشتغلت بجد ..
يعني مثلًا مثلًا ..
– لو بتعمل website خلي حلمك إنك تبقى أحسن من أحسن حد موجود .. مش في بلدك .. لأ في العالم ( يعني تنيم مارك زوكربيرج من المغرب ) 😀
– لو ههتبدأ تتعلم تجويد و تحفظ قرآن .. خلي حلمك مش إنك بس تقرأ قراءة صحيحة و جميلة و تتم حفظ القرآن ( يا رب أوعدنا 🙂 ) ، لأ خلي هدفك تكون أشطر و أحسن من أحسن محفظ قرآن 🙂
– لو أُم و زوجة و عندك بيتك و هو كل حياتك .. خلي طموحك إنك تكوني أُم مثالية .. طيب بلاش أُم مثالية 😀
أولًا لازم تعرفي إنك بتقومي بأهم و أعظم و ظيفة و دور في الدنيا .. لازم تكوني فخورة بنفسك .. و تعرفي إنك و بيتك و أولادك دايرة صغيرة من مجموعة دواير بتكون دايرة كبيرة إسمها ” الأمة ” و إن عملك و تربيتك و تعبك ده مش بس هيأثر في حياتك/حياتهم ده هيأثر في الدنيا كلها 🙂
{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
– لو بتشتغل في حاجة مش لاقي فيها نفسك و مش عارف تغير شغلك و مش قادر تحبه!!! ( ابقى قولي عملت ايه) 😀
و أهم حاجة .. أهم حاجة .. لما تحقق حاجة ( جميلة/كبيرة) .. إياك ” تركِن” 🙂
كمل .. و احلم تاني و كبر حلمك .. اتعب .. خليك متأكد دايمًا و إنت بتتعب في الحاجة الي بتعملها إن المتعة مش في الراحة . لأن الدنيا مفيش فيها راحة .. المتعة في الرحلة .. في الطريق .. في الإنجاز، وإن الراحة زي ما قال الإمام أحمد .. عند أول قدم تضعها في الجنة 🙂 ♥
. *هذا البوست قابل للزيادة و التحديث 🙂
أنا قلت اكتب شوية حاجات جت في بالي انهردة قبل ما تطير و ابقى أكمل بعدين إن شاء الله … و لو حد حابب يشارك أو يضيف اي tips و tricks 🙂 جربها خلت الدنيا تظبط يبعتلي وانا هضيفها بإسمه هنا إن شاء الله 😉
مصدر الصورة ( http://500px.com/photo/5076035)
في يوم عرفة يدنو الرّبُّ تبارك وتعالى عشيةَ مِن أهل الموقف، ثم يُباهي بهم الملائكة فيقول: { مَا أَرَادَ هؤُلاءِ، أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم } وتحصلُ مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعةُ الإِجابة التي لاَ يَرُدُّ فيها سائل يسأل خيراً فيقربُون منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرُب منهم تعالى نوعين من القُرب، أحدهما: قربُ الإِجابة المحققة في تلك الساعة، والثاني: قربه الخاص من أهل عرفة، ومباهاتُه بهم ملائكته، فتستشعِرُ قلوبُ أهل الإِيمان بهذه الأمور، فتزداد قوة إلى قوتها، وفرحاً وسروراً وابتهاجاً ورجاء لفضل ربها وكرمه، فبهذه الوجوه وغيرها فُضِّلَتْ وقفةُ يومِ الجمعة على غيرها ” هـ.
وذكر السعدي رحمه الله في تفسيره للآية الكريمة: { وليال عشر } من سورة الفجر فقال:
“في أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة، لأن يقسم الله بها “هـ.
قال اللّه تعالى: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } الحج28. الآية.
قال ابن عباس والشافعي والجمهور: هي أيامُ العشر.
وقال النووي رحمه الله في كتابه (الاذكار ): ( واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثار من الأذكار في هذا العشر زيادةً على غيره،ويُستحب من ذلك في يوم عرفة اكثر من باقي العشر ) هـ
أما من لم يتيسر له الحج فهو كما قال أحد السلف: ” من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عَرَفَه، ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليُبيِّت عزمه على طاعة الله وقد قرَّبه وأزلفه، ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المُنى، من لم يصلْ إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه من حبل الوريد”.
من كتاب ابن القيم
(زاد المعاد في هدي خير العباد)
هنيئاً لمن وقف بعرفة
هنيئاً لك اخي المسلم، يا من رزقك الله الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة
هنيئاً لخائف أزعجه الخوف وأقلقه، ومحب ألهبه الشوق وأحرقه، وراج أحسن الظن بوعد الله وصدقه، وتائب أخلص الله من التوبة وصدقه، وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه، فكم هنالك من مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه، ومن أعسر الأوزار فكه وأطلقه وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء، ويباهي بجمعهم أهل السماء، ويدنو ثم يقول: ما أراد هؤلاء؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان، وأعطاهم نهاية سؤالهم الرحمن.
في كتاب ركائز الدعوة لـ وتحديداً في الفصل الخامس ( الأخوة ) تحت عنوان حقوق الأخوة وواجباتها كانت الرواية :
كان أبو الدرداء يقول : إني لأدعو لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم ..
بحثت في أصل الرواية ولقيت ان في رواية أخرى العدد أربعين ..
وكأغلب روايات/أخبار/أحوال السلف الي “بتثبت” الواحد ( بتثبت هنا بمعناها العامي ولسان حالنا بيقول : هو في كده؟ )
عجبتني الرواية وثبتتني وشغلت بالي وتفكيري ..
وخلتني أعمل 3 حاجات
أولهم إني أقرأ عن أبو الدرداء ( عويمر ) الفارس الحكيم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب المقام والمنزلة الكبيرة بين الصحابة الي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد: نعم الفارس عويمر. وقال عنه : هو حكيم أمتي ..
الحاجة التانية هي إني أجرب أعمل زي عويمر .. مش هحكي عن التجربة عشان عايزة كل الي قرأ الرواية دي يجرب يعملها بنفسه ويجربها 🙂
الحاجة التالتة إني أكتب الكلمتين دول ..
ممكن اكتب وأنقل كلام كتير عن الدعاء والدعاء للغير وعن الأخوة في الإسلام وحقوقها وواجباتها .. كل ده موجود في الكتب .. جميل .. وفيه أحاديث جميلة وآيات عظيمة وروايات وقصص عن السلف الصالح وأحوالهم كل ده محتاج نقرأ عنه .. ونعرفه .. ونهتم بيه أكتر .. عسى الله يصلحنا ويصلح قلوبنا ويصلح أحوالنا
الذي وفقه الله عز وجل لهذه النعمة عليه أن يعرف أنه سيبدأ حياة جديدة وهو يحمل في صدره هذا القرآن ومن المؤكد أنه لن يكون كما كان في سابق حياته .. بل ستتغير فيه أشياء كثيرة .. في داخله وفي خارجه .. في سريرته وعلانيته .. في علاقاته ومعاملاته ..
لقد اصبح إنساناً يحمل القرآن ! ولا بد لهذا الإنسان من التحلي بصورة خاصة جداً .. لا يتحلى بها إلا حامل هذا الكتاب الجليل ..
يقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ينبغي لحامل القرآن أن يُعرف بليلِهِ إذا الناس ينامون ، وبنهاره إذا الناس يفطرون ، وبحزنه إذا الناس يضحكون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون ، وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكيناً ليناً ، ولا ينبغي له أن يكون جافياً ولا ممارياً ولا صياحاً ولا صخاباً ولا حديداً .
ويقول التابعي الجليل الفضيل بن عياض رحمه الله : حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلغوا مع من يلغوا .
وقال أيضاً : ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء .. فمن دونهم ! .
من كتاب كيف تحفظ القرآن . لـ راغب السرجاني
” الإسلام والدعوة “ هل هي فعلًا أول همومنا؟ ، و أول أولوياتنا ؟ أم أننا نستخفي بهم، هل حوَّلْنا كُلَّ أوجُه حياتِنا لسَاحات عمل لنُصرةِ ونَشر هذا الدينِ والدَّعوةِ إليه ؟ ، وَ هل نشرُ هذا الدين والتعريفُ بِهِ على الوَجه الَّذي أَمرَ بِهِ الله سُبحانَه وتَعالى وَ رسوله الكريم صلَّى الله عليه وسلم هو رِسَالتُنا الواضحة فِي الحياة ؟ و هَدفُنا الأساسيُّ والأسمى ؟ و هَل كَان كُل هذا وَ مازال ظاهرًا واضحًا جليًا في كُل لفتةٍ وفلتةٍ في أعمالِنا وَأقوالنا وقَراراتنا و أَوجُهِ حَياتِنا ؟
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } 33 فصلت
الدعوة إلى الله، هذه الأمانةُ العظيمةُ، وذَلكَ الحِملُ الثَّقيل، و التكليفُ العَظيم، والشَّرفُ الجليل، وظيفةُ الرُّسلِ والأنبياء ..
الدعوة إلى الله، وظيفةُ واسعةٌ شاملةٌ، لاَ تقتصرُ على أحد، ولا على أسلوب معين، أَو شُروطٍ مُحدَّدة، كُلنا ذُو خطأ،.. فماذا لو لم يَعظ في النَّاس مَن هو مُذنْب ؟
الأصْل أنَّ من يَدعو النَّاس .. يدعُهُم فيمَا عرفَ وعلِم ، فيما آمن به ، فعمِل به ، فاستقام عليه .. ولكن! ، ماذا لو كُنتَ مقصرًا أو أنك تَقعُ في الذُّنوب؟ هل تَترُك الدَّعوة ؟
قَد تَكون مُقصرًا أو مُذنبًا، وتًصل بِدعوتَك لِمن لَم يَصل اليه الدَّاعيةُ المستقيم، و قدْ تُعين بِدعوتَك البسيطة مُقصرًا على عبادةٍ أوطاعة، وقًد تَمنعه من الوُقوعِ في فَاحشةٍ أومعصيةٍ ..
الإيمان هو ما وَقَرَ في قلبك فَصَّدقَهُ عَملك، فهَل عرفتَ الحقَّ حقًا؟ هَل آمنت، فَعمِلت، فأخلصت لهذا الدِّين؟ وهل حَسُن إيمانك فَعمِلت على أن تبلِّغ هذا الحق إلى أهلِ الأرض؟
” لستُ عالمًا فأُفتي، ولا خطيبًا فأخطب، ولا داعيةً فأدعو الناس “ هذه الكلمات هي مدخل الشيطان لك عندما تُثار قضية الدعوة ، وَهَل الدعوةُ لله مقصورة على خطبٍ ومُحاضراتٍ وندوات ومجالس إفتاء وبرامج ؟
الدعوة إلى الله تربية وتعليم ، وتخطيط وتنظيم، وأمر ونهي، وبيان وتنبيه، ومجادلة بالتي هي أحسن، وطَرْقٌ لكل باب، وتسخير لكل الوسائل ..
{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } 125 النحل
كُلنا مخطئون، مذنبون، ومقصرون .. لكنَّ القعود والخذلان عن العمل للدين خطأٌ، وذنبٌ آخر، فاحرص ألا يضافَ لذنوبك، ولعل العملَ للدين يكونُ هو أرجى عملكَ عند الله سبحانه وتعالى ..
{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } 104 آل عمران
انظر واقرأ عن الرعيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف كانت قضية الدعوة واضحة، أساسية ، نهائية، محسومة، شاملة ، لم تنفك أبدًا عن أي منحى من مناحي حياتهم .. شهدوا وبايعوا فكانوا جنود الله لهذا الدين ..
قرأ الحسن البصري – رحمه الله – قول الله تعالى : { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} فقال : هذا حبيب الله ، ولي الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله، هذا أحب أهل الأرض إلى الله.
ألا تحب أن تكون حبيبه ووليه وصفوته وخيرته وأحب أهل الأرض اليه ؟ سبحانه وتعالى
فيديو افتتاح المبني الجديد لمشروع مداد التعليمي
{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ } أي: ذكورهم وإناثهم { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } في المحبة والموالاة، والانتماء والنصرة.
{ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ } وهو: اسم جامع، لكل ما عرف حسنه، من العقائد الحسنة، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة، وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم، { وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } وهو كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة.
{ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي: لا يزالون ملازمين لطاعة اللّه ورسوله على الدوام.
{ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ } أي: يدخلهم في رحمته، ويشملهم بإحسانه.
{ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } أي: قوي قاهر، ومع قوته فهو حكيم، يضع كل شيء موضعه اللائق به الذي يحمد على ما خلقه وأمر به.
ثم ذكر ما أعد اللّه لهم من الثواب فقال: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } جامعة لكل نعيم وفرح، خالية من كل أذى وترح، تجري من تحت قصورها ودورها وأشجارها الأنهار الغزيرة، المروية للبساتين الأنيقة، التي لا يعلم ما فيها من الخيرات والبركات إلا اللّه تعالى.
{ خَالِدِينَ فِيهَا } لا يبغون عنها حِوَلًا { وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ } قد زخرفت وحسنت وأعدت لعباد اللّه المتقين، قد طاب مرآها، وطاب منزلها ومقيلها، وجمعت من آلات المساكن العالية ما لا يتمنى فوقه المتمنون، حتى إن اللّه تعالى قد أعد لهم غرفا في غاية الصفاء والحسن، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها.
فهذه المساكن الأنيقة، التي حقيق بأن تسكن إليها النفوس، وتنزع إليها القلوب، وتشتاق لها الأرواح، لأنها في جنات عدن، أي: إقامة لا يظعنون عنها، ولا يتحولون منها.
{ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ } يحله على أهل الجنة { أَكْبَرُ } مما هم فيه من النعيم، فإن نعيمهم لم يطب إلا برؤية ربهم ورضوانه عليهم، ولأنه الغاية التي أمَّها العابدون، والنهاية التي سعى نحوها المحبون، فرضا رب الأرض والسماوات، أكبر من نعيم الجنات.
{ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } حيث حصلوا على كل مطلوب، وانتفى عنهم كل محذور، وحسنت وطابت منهم جميع الأمور، فنسأل اللّه أن يجعلنا معهم بجوده.
قبل الثورة بفترة قليلة كان في مشروع لتجديد محطات مترو الأنفاق خط حلوان / المرج ..
محطة حدائق المعادي كانت من المحطات الي بدأ تجديدها في التوقيت ده .. طبعاً أيام وبعد الثورة كان في تأخير كبير في إنجاز العمل ..!!
مش من المنطقي ان التجديد ياخد كل الوقت ده، لأن في محطات تم تجديدها وافتتاحها بالفعل .. لكن المشكلة مش في كده .. المشكلة في الي جاي …
ده مثلاً شكل المحطة بعد أكتر من سنة ونص من بدأ التجديدات، على يمين الصورة السلم الجديد ( تحت الإنشاء ) !!!!
ده شكل الرصيف الي المفروض يقف عليه الناس في انتظار المترو .. تخيلوا المنظر بلليل بدون أي اضاءة .. ولا حتى لمبة واحدة !!!!!
المشكلة الحقيقية في عبور الناس للرصيف التاني بالمرور على القضبان ( بالرغم من وجود سلم ” خارجي ” قديم للمشاة ) .. عدد كبير من الناس، شباب، أطفال، نساء وكبار سن يومياً بيعدوا على القضباااان كده عادي وأعتقد ان دي مش المحطة الوحيدة الي بيحصل فيها كده !!!!
الناس بتعدي .. المسئولين في المحطة واقفين وبيشوفوا ده بيحصل كل يوم عادي .. سواق المترو بيكتفي بإنه بيضرب صفارة عشان الناس تقف ويعرف يمشي .. !!!!
زي ما بندور على المسئولين في أي خطأ أو تجاوز .. شفت إن أنا كمان مسئولة لأن شفت ده بعيني ..
قلت لراجل من الأمن في المحطة : مش المفروض الناس تعدي كده !! .. رد عليا : والله بنقول كده كل يوم الناس مبتسمعش الكلام !!!!
قلت لموظف يبدو انه مسئول في المحطة قال لي : بنمنع الناس يا فندم بس محدش بيسمع الكلام !!!!
واحد شافني وأنا بصور قالي التصوير ممنوع في المترو .. حضرتك صحفية ؟ رد زميله .. لأ يا عم دي بتصور بموبايل تلاقيها من بتوع النت !!!!
قررت أعمل بنصيحة الأخير وأكون من بتوع النت وأنشر الي شفته وسمعته، وسألت نفسي يا ترى امتى هنقدر نوقف أي غلط بيحصل .. وهل ده ممكن قبل ما تحصل المصيبة ؟ ولا حتى بعد ما تحصل مصيبة ؟
غادة عيسوي 
